وصفته ب"المأساة".. الصحافة الفرنسية: تفجير طابا ضربة لقطاع السياحة

أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الإثنين، عملية انفجار الحافلة السياحية بمنفذ طابا الحدودي والتى أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" اليومية أن أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة سائحين كوريين قتلوا في هجوم بقنبلة استهدفت حافلة تقل "حجاج من كوريا الجنوبية" بالقرب من منتجع طابا في سيناء المصرية قرب الحدود مع إسرائيل.
وأضافت أن هذه "المأساة" تأتى فى إطار سلسلة كاملة من التفجيرات التي استهدفت قوات الأمن وأيضًا عناصر من الجيش بمصر منذ مطلع يوليو الماضى، مشيرة إلى أن غالبية تلك الهجمات تعلن جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية مسئوليتها عنها.
ومن جانبها.. توقعت صحيفة "لوفيجارو" أن يمثل الهجوم الذى وقع بالجنوب الشرقي من سيناء أن يشكل "ضربة لقطاع السياحة".
ورأت اليومية الفرنسية أن تلك هى المرة الأولى التى يتم فيها استهداف السياح منذ ثلاثة أعوام من الاضطرابات السياسية التى شهدتها مصر بصرف النظر عن بعض عمليات الخطف التي قام بها بدو بجنوب سيناء في ربيع عام 2012.
واعتبرت "لوفيجارو" أن الانفجار العنيف الذى وقع أمس يشكل "نقطة تحول" لاسيما أن مسرح الحادث "ليس هينا" حيث وقع فى طابا على الحدود مع إسرائيل.
وذكرت اليومية الفرنسية أن التحدى الآن يتمثل فى أنه على الرغم من أن حركة السياحة فى منطقة وادى النيل لا تزال محدودة، إلا أن السياحة الشاطئية تشهد انتعاشاً لاسيما من جانب السائحين الروس والآسيويين الذين يحرصون على التدفق إلى البحر الأحمر لممارسة رياضة الغوص بأسعار منافسة.
وفى السياق ذاته.. علقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على الهجوم الإرهابى بالقول إن الجزء الأمامى من الحافلة "الصفراء" دمر من جراء الانفجار والحريق الذي أعقب ذلك.
ونقلت "لوموند" عن سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، قوله إن الواقعة نجمت- على الأرجح- عن عملية انتحارية.
وذكرت اليومية الباريسية أن هذا الحادث "الإرهابى" يأتى ضمن سلسلة كاملة من التفجيرات التي استهدفت قوات الأمن في مصر منذ الإطاحة بمرسى فى شهر يوليو الماضى.
وأضافت: أن هذه الهجمات التى تعلن جماعة "أنصار بيت المقدس" المرتكزة فى سيناء مسئوليتها عن غالبيتها أسفرت عن مقتل مئات الأرواح في صفوف الجيش والشرطة.