حرق ثلاثة أشخاص ملثمون يستقلون دراجة بخارية، اليوم الأحد، سيارة وكيل نيابة إدارية يعمل بمحافظة بني سويف في أثناء وقوفها أسفل منزله بحي باغوص بمدينة الفيوم، كما كشف خبراء المفرقعات سلبية البلاغ بالاشتباه في وجود سيارة بجوار مدرسة الراهبات. في الواقعة الأولى، تكثف مباحث الفيوم جهودها لكشف غموض حادث حرق سيارة وكيل نيابة إدارية كانت تقف أسفل منزله, حيث قام ثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية بقذف السيارة بعدد من بزجاجات المولوتوف في الثالثة من صباح اليوم. وأنقذت العناية الإلهية عددًا من السيارات الأخرى التي كانت تقف بنفس المكان بعدما تصادف مرور بعض الأهالي الذين نجحوا في إخماد النار ولم يتمكنوا من الإمساك بالمتهمين. وتشير التحريات إلى أن الجناة كانوا يستهدفون السيارة التي احترقت بعض أجزائها بالفعل، وكذلك سيارة ضابط بمباحث ابشواى يقيم بنفس العقار كانت تقف بجوارها. وفي الواقعة الثانية، كشف خبراء المفرقعات بالحماية المدنية، سلبية البلاغ الذي تلقته الإدارة من بعض الأهالي، بالاشتباه في سيارة تقف بجوار مدرسة الراهبات والكنيسة الكاثوليكية بمدينة الفيوم وتم فحص السيارة وثبت عدم وجود متفجرات بداخلها وأنها تخص أحد الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان كان يتابع جلسة تجديد حبس أحد أقاربه بمحكمة الفيوم القريبة من المكان. وتبين أن المواد التي اشتبه فيها الأهالي عبارة عن سماعات يدوية لكاسيت السيارة و"جركن" وطفاية حريق صغيرة بعد تفريغهما لاستخدامها لإحداث صدي للصوت وتم سحب السيارة إلى إدارة المرور. وأخطرت النيابة للتحقيق في الواقعتين.