ذكرت انباء مساء اليوم السبت، نقلا عن مصادر وصفت بأنها "موثوقة" أنه من المرجح أن يعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال الفترة بين 18 فبراير الحالى و2 مارس المقبل رسميا ترشحه لفترة رئاسة رابعة فى الانتخابات القادمة المقررة فى إبريل المقبل، وذلك من خلال تسجيل صوتى يتم بثه عبر تليفزيون الدولة الجزائرية. وقال موقع "الشروق أون لاين" الإخبارى الجزائرى الليلة إن من شأن هذا الإعلان أن يضع حدا للجدل والتأويلات التى حبست أنفاس الطبقة السياسية منذ ما يقرب من عام - تاريخ تعرض بوتفليقة للازمة الصحية التى تعرض لها فى نهاية أبريل من العام الماض - كما ان هذا الجدل مازال مستمرا مع مرض الرئيس الذى أدى إلى صراع وخلاف بين أنصار الفترة الرابعة بحجة قدرة الرئيس على المواصلة وحقه الدستورى فى الترشح, وبين معارضى استمرار الرئيس فى منصبه بدعوى أن مرض بوتفليقة يمنعه من الاستمرار رئيسا للدولة. كان تقرير أطباء مستشفى "فال دوجراس" التى عولج فيها فى باريس فى الشهر الماضى قد أكد أن الوضع الصحى للرئيس الجزائرى "فى تحسن مستمر" وهو ما اعتبره متابعون وسياسيون مؤشرا قويا على إعداد بوتفليقة لإعلان ترشحه لولاية رئاسية جديدة.