عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ظهر اليوم السبت، مؤتمر عمالي تحت عنوان "احتجاجات العمال وتجاهل الحكومة" وذلك لتناول بعض مشكلات العمال في عدد من الشركات. وطالب مصطفى فؤاد -أحد العاملين بشركة المراجل البخارية، بضرورة تشغيل الشركة بعد صدور حكم في 21 سبتمبر 2011 الخاص بإلغاء قرار الخصخصة، وكل العقود التى كانت عليها، وإلزام الدولة بإعادة تشغيل الشركة على كامل أراضيها، وإعادة جميع العاملين إلى سابق أوضاعهم والتحفظ على كل المعدات لحين تنفيذ الحكم. وقال جمال عثمان القيادي العمالي بشركة طنطا للكتان إنهم أعلنوا الاعتصام المفتوح في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، منذ أسبوع، وذلك لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة في إعادة تشغيل الشركة، وعودتهم للعمل مرة أخرى، وذلك بعد حصولهم على حكم قضائي منذ عام 2011، ولكنه لم يتم تنفيذ إلا الشق الأول من الحكم، وذلك بعد إجبار العمال على تقديم الاستقالة وإحالتهم على معاش المبكر. وقال محمد فتحي، أحد عمال غزل شبين، إنه منذ أن تم بيع الشركة للمستثمر الأجنبي، وهو يمارس أشكالًا عديدة من التعنت والتعسف ضد العمال، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة كانت تتعسف ضد من يطالب بحقه من العمال، ويتم مواجهته من قبل قوات الأمن، لافتا إلى أن المستثمر بدأ سلسلة فصل تعسفي للعمال وإجبارهم على الاستقالة، وأنهم قاموا برفع قضية لعودة الشركة للقطاع العام، وصدر حكم في صالحنا ولم يتم تنفيذه حتى الآن.