رشح لها 3 مرات سابقًا.. ليوناردو دى كابريو وسامة وذكاء فأصبح نجمًا متكررًا على السجادة الحمراء ب "الأوسكار"

الفتى ذو الشعر الأصفر الذهبي الذى لمع صيته في أواخر التسعينيات من القرن الماضي من خلال فيلمه الشهير "تياتنك"..أصبح الآن نجمًا مكررًا على السجادة الحمراء في واحد من أهم الأحداث الفنية التى تشهدها هوليود "الأوسكار". والمرشح له هذا العام لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذئب وول ستريت" أو The Wolf of Wall Street.
ليوناردو دى كابريو، واحد من أهم نجوم السينما العالمية، الذى حصد شهرة واسعة بعد فيلمه الأول "تايتنك" مما أهله أن يصبح نجم شباك تذاكر في السنوات الماضية، ليحتل مكانة كبيرة بين جمهوره الذين يفاجئهم بالتغيير والتنويع دائمًا في أدواره التى يقدمها من عمل إلى آخر.
ليست هذه المرة الأولى التى يرشح فيها النجم الذى سمته والدته بهذا الاسم نسبة للرسام الإيطالى الشهير ليوناردو دافنشي لجائزة الأوسكار، فسبق له ورشح لها ثلاث مرات، الأولى كأفضل ممثل مساعد عام 1994 عن فيلم What's Eating Gilbert Grape"" أو "جلبرت جريب"، وأفضل ممثل رئيسي عام 2004 عن فيلم ""The Aviator أو "الطيار"، وأفضل ممثل رئيسي عام 2007 عن فيلم Blood Diamond"" أو "الماسة الدموية".
ولعل المرحلة الثانية في حياة ليونادو الفنية بعد نجاحه في "تياتنك"، كانت في فيلمه "الرجل ذو القناع الحديدي" والذى جسد من خلاله شخصية التوأم للملك لويس الرابع عشر وشقيقه فيليب، والذى جاء تأكيدًا لنجوميته في تحقيق نقلة درامية له من تقديم الأدوار الرومانسية التى بدأ بها، كما في أفلامه "روميو وجوليت" و"تايتنك" إلى تجسيد الأدوار التاريخية الصعبة، ولعل الأصعب كان في تقديم شخصيتين على خلاف بعضهما في هذا الفيلم، حيث الشخصية الشريرة والطيبة ل "لويس وشقيقه فيليب".
تستمر نجاحات دى كابريو "40" عاماً، ليقدم مجموعة من الأدوار المختلفة التى تمزج بين الإثارة والمتعة، من بينها "عصابات نيويورك" مع المخرج الأمريكي مارتين سكورسيزي الذى قدم معه مجموعة من الأفلام المهمة فيما بعد منها "الطيار" الذي حصل من خلاله على جائزة الجولدن جلوب، كما ترشح به لجائزة الأوسكار أيضا.