أعلنت إيرينا رودنينا أسطورة الألعاب الأوليمبية في التزلج على الجليد لفوزها بميدالياتها الذهبية لثلاث دورات متتالية، عن اعتذارها للرئيس الأمريكي باراك أوباما وقرينته ميشيل عن فضيحة نشرها لصورتهما التي كانت أودعتها منذ خمسة أشهر على "تويتر"، وهو ما أثار في حينه ضجة كبيرة ترددت أصداؤها بين أروقة مجلس الدوما في روسيا. وكانت رودنينا التي تشغل منصب عضو مجلس الدوما نشرت صورة أوباما وقرينته وهما ينظران إلى "ثمار الموز"، في إشارة غير مباشرة إلى ما يجمع الانسان بالقرود تجاه حب هذا النوع من الفاكهة، فيما ذيلت الصورة بتعليق يقول "حرية الكلمة نوع من أنواع الحرية، وعليكما تحمل مسئولية ما تعانيانه من عقد نفسية"، وهو ما اعتبره الكثيرون "موقفًا عنصريًا". رودنينا كتبت تعتذر لأوباما بقولها:"أنها تعرب عن تقديرها واحترامها لعائلة أوباما وتعلن أسفها عن انها لم توضح في حينه انها لا تشاطر توجهات من أودع هذه الصورة المواقع الالكترونية ولا تؤيد العنصرية في أي من صورها". الطريف أن رودنينا كانت هاجرت إلى الولاياتالمتحدة بحثًا عن العمل حين ضاق بها العيش في روسيا إبان تسعينيات القرن الماضي ولم تعد إلا بعد وصول الرئيس بوتين إلى سدة الحكم في الكرملين ليعيد لها اعتبارها وامتيازاتها المادية والمعنوية. وقد ارجع بعض المحللون أن اعتذار رودنينا لم يصدر إلا بعد ان شاركت في إيقاد الشعلة الاوليمبية ليلة افتتاح أوليمبياد سوتشي، في الوقت الذي يشير فيه كثيرون إلى أن ابنتها لا تزال تعيش في الولاياتالمتحدة وأن تاشيرة دخولها شارفت على الانتهاء!.