واصل أمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن كفرالشيخ، اليوم الأحد، اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي أمام مديرية أمن كفر الشيخ، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وقام الأمناء والأفراد بغلق أبواب المديرية بالجنازير والأقفال، ولم يسمحوا بدخول اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفرالشيخ، أو قيادات المديرية إلى مكاتبهم. كما قاموا بنصب الخيام أمام مبنى مديرية الأمن مؤكدين تصعيد الاعتصام، والاستمرار فيه لحين تحقيق جميع المطالب التي أعلنوا عنها. وقد تضامن العديد من الأمناء والأفراد بأقسام الشرطة والوحدات التابعة مع مديرية الأمن، وقرروا الإضراب عن العمل والاعتصام للتضامن مع زملائهم المعتصمين أمام مديرية الأمن والبالغ عددهم قرابة 500 أمين شرطة وفرد أمن. وأكد الأمناء والأفراد المتظاهرون، أن كل الأعمال والأقسام التابعة لمديرية أمن كفر الشيخ تعمل ولم يتم إغلاق أي مصلحة تقدم خدمة للجمهور سواء من جوازات وتصريح عمل أو سجل مدني. وأضافوا: "مطالبنا معروفة ومحددة، وتم تقديم نسخة منها للوزارة وهى زيادة بدل خطورة من30% إلى 200% وصرف حافز أمن عام للمديريات أسوة بالمصالح الحكومية، وترقية جميع الأفراد على الدرجة الأولى إلى كادر الأمناء بجميع المعاهد على مستوى الجمهورية، عقب مرور خمس سنوات خدمة بدون كشف طبى وترقية جميع أمناء الشرطة لضباط شرف من تاريخ التعيين وليس الترقية إلى أمين شرطة، والتأكيد على حسن معاملة الأفراد وتقدير دورهم الكبير بالوزارة وزيادة مكافأة نهاية الخدمة أسوة بوزارة العدل والكهرباء والبترول". كما طالبوا بمعاملة شهداء ومصابي الشرطة أسوة بشهداء الثورة، وتوفير جميع أوجه الرعاية لذويهم وإصدار قانون بتجريم الاعتداء على رجال الشرطة، أثناء عملهم وتغليظ العقوبة، معترضين على عودة التقارير السرية التى يتم وضعها والتى وصفوها ب"الظالمة" لهم.