توعد مسؤولون أمريكيون اليوم الثلاثاء الشركات التي توجهت إلى إيران بعد إبرام الاتفاق الأولي بشأن برنامج طهران النووي، وأكدوا أن إيران "ليست مفتوحة بعد أمام الشركات" الأجنبية. وفي شهادة أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات التي تم تخفيفها بشكل مبدئي على ايران بما في ذلك تحويل 550 مليون دولار من أموال النفط الإيرانية المجمدة في إطار الاتفاق الذي مدته ستة أشهر. إلا أن ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية للشئون السياسية التي تتولى الاتصالات مع إيران، قالت ان الولاياتالمتحدة تحذر وفود رجال الاعمال المتوجهة إلى إيران بأن العقوبات الواسعة لا تزال مفروضة على ايران. وقالت شيرمان أمام لجنة الشئون الخارجية إن "طهران غير مفتوحة للأعمال لأن تخفيف عقوباتنا (على إيران) مؤقت ومحدود جدا ومحدد جدا". وقالت "لا يهم ما إذا كانت الدولة صديقة أم عدوة، إذا انتهكت عقوباتنا فإننا سنعاقبها". وأضافت أن وزير الخارجية جون كيري تحدث الى نظيره الفرنسي لوران فابيوس عن الوفد الفرنسي الكبير الذي يزور طهران وأبلغه أن الزيارة ورغم أنها من القطاع الخاص "لا تساعد" في ايصال الرسالة التي تعتبر أن "الأمور لم تعد إلى طبيعتها".