تمكنت مباحث الجيزة، من كشف غموض العثور على جثة لشخص فى العقد الثالث من العمر محترقة داخل سيارة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي. تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوجة المجنى عليه بالاشتراك مع صديقها للتخلص منه حتى يتمكنا من الزواج وتمكن رجال الأمن من القبض على الزوجة وصديقها. أمر اللواء كمال الدالي، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بإحالتهما إلى النيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغًا بالعثور على شخص مقتولًا داخل سيارة محترقة بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى. وعلي الفور أمر اللواء مصطفى عصام، رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وما إذا كان وراءه شبهة جنائية. وكشفت المعاينة التي أجراها اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن الجثة الذى عثر عليها لشخص فى العقد الثالث من العمر، وأنه قتل قبل احتراق السيارة، حيث كشف تقرير الطب الشرعى، أن الجثة بها عدة طعنات نافذة. وتمكن رجال المباحث بإشراف العميد محمود خليل، رئيس مباحث قطاع الشمال، من تحديد هوية المجنى عليه، حيث تبين أنه موظف ويقيم بمنطقة منشأة القناطر بمركز إمبابة، ومن خلال التحريات تبين أن زوجة المجنى عليه على علاقة بصديقه وتعددت لقاءاتهما، وأنهما وراء الحادث. ومن خلال عدد من الأكمنة تمكن المقدم علاء، بشير رئيس مباحث إمبابة، من القبض عليهما، وأمام اللواء مجدى عبد العال، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اعترفا بأنهما قررا التخلص منه حتى يخلو لهما الجو ويتزوجا، كما اقترح صديقه عليه أن يسافرا إلى الإسكندرية لقضاء بعض الوقت، وفى الطريق وبالتحديد عند الكيلو 58 من طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوى، انهال عليه الصديق بعدة طعنات حتى تأكد من وفاته، ثم قاما بإشعال النيران فى السيارة حتى يخفيا معالم الجريمة بعد احتراق الجثة، وفرا هاربين، وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.