قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، إنه ليس متحدثًا باسم تيار الإسلام السياسي، ولا يحب هذا المصطلح. وأضاف في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة مع معتز" على قناة "الحياة2" أنه حتى اللحظة الحالية لا يوجد ما يدفعه للترشح للرئاسة، بخاصة أنه لا يجد تكافؤ فرص بين المرشحين. وأكد أبو الفتوح أن بعض مواد الدستور الجديد أسوأ من دستور "الإخوان" 2012، كما وصف 30 يونيو بالموجة الثورية التابعة لثورة 25 يناير. وأشار إلى أن خطاب "اعتصام رابعة" كان إقصائيًا وتحريضيًا وكارثيًا، وأن تنظيم الإخوان يرفض تأييده في الانتخابات الرئاسية، وأنه منذ 2009 وهو يغسل يده من تنظيم الإخوان. وأضاف: أرفض التصرفات العدوانية للإخوان والمؤيدين لهم مثل حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المنشآت العامة. وأرجع أبو الفتوح زيادة العمليات الإرهابية لفشل الأجهزة الأمنية في عهدي حسني مبارك ومحمد مرسي مشيرا إلى أن تنظيم "بيت المقدس" موجود من فترة طويلة. وأكد أنه يثق بأن الفريق السيسي لم يطلب خروج "فرق زفة" لتأييده، مشيرًا إلى أنه نصح المشير السيسي بعدم الترشح للرئاسة، وقال إنه تم منعه من الظهور في بعض الفضائيات، وإحدى الصحف الكبرى أخذت منه حوارًا ولم تنشره.