قال باسم يوسف الإعلامي الساخر، إنه سيقدم برنامجه البرنامج على شاشة "إم بي سي-مصر"، بنفس الأداء الذي قدم به الموسم الأول والثاني والثالث قبل منعه، مشيرا إلى أن إدارة قناة "إم بي سي-مصر"، متقبله لذلك. وأوضح يوسف خلال حواره مع برنامج "بوضوح"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن اختياره لفضائية "إم بي سي-مصر"، يرجع لكونه خاضعة بشكل كامل للقانون المصري وتبث من مدينة الإنتاج الإعلامي، مشددا على أن ما يهمه هو هوية الفضائية وهوية فضائية "إم بي سي- مصر"، مصرية خالصة. وعارض يوسف ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك لأنه قائد جيش والشعب المصري يريد الحفاظ على مؤسسته العسكرية العريقة، مشيرا إلى أنه من سيترشح أمام السيسي لن يترشح أمام شخصه وإنما سيترشح أمام المؤسسة العسكرية وهذا غير جائز. وعن أي المرشحين سيختار، قال يوسف إنه سيقرأ برامج المرشحين وسيكون تفضيله على أساس البرامج وليس على أساس الأشخاص، مشيرا إلى أنه سيفاضل بين حمدين صباحي وعمرو موسى في حالة خوضهم للانتخابات الرئاسية. وأكد يوسف أن معارضته لترشيح السيسي ليس كرها في المؤسسة العسكرية وإنما حبا في القوات المسلحة ورغبة في أن تبعد عن الصراعات السياسية، موضحا أنه يطالب بإبعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي كما كان يطالب بعدم إقحام الدين في السياسة وذلك لأن السياسة كما أساءت للدين بسبب أخطاء الإخوان فإنها قد تسيء للجيش أيضا في حالة حدوث أخطاء من حاكم ذى خلفية عسكرية. وحول رؤيته لوضع الديمقراطية بمصر الآن وبعد ثورة 30 يونيو، رد يوسف مازحا: "برنامجي سيظهر على فضائية "إم بي سي- مصر" الجمعة فإذا ما استمر برنامجه دون منع يكون المناخ ديمقراطيا". وبشأن رؤيته ل30 يونيو إذا كانت ثورة أم انقلابا، لفت يوسف إلى أن ما قاله على 25 يناير هو ما يراه بشأن 30 يونيو وهو أن ما حدث ليس انقلابًا ولكنه ليس ثورة كاملة، موضحا أن هناك بعض الأمور التي تسيء ل30 يونيو تحت ضغط الخوف.