أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء المعلومات التي تلقتها بشأن دخول 18نزيلا بسجن العقرب من المعتقلين السياسيين (فلسطيني الجنسية) في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 4 أيام وحتى الآن احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم، وذلك برغم صدور قرار من وزير الداخلية بالإفراج عنهم . كانت المنظمة المصرية قد تلقت معلومات من ذوي المعتقلين أمس الاثنين 28/2/2011 عن إضراب المعتقلين سياسيا داخل سجن العقرب أحد سجون طرة وجاء في شكوى ذوي المعتقلين أن المذكورين تتراوح مدد اعتقالهم بين 5 أشهر إلى عامين ، وقد صدر بحقهم قرارا من وزير الداخلية محمود وجدي بالإفراج عنهم، إلا أنهم فوجئوا بعدم تنفيذ القرار واستمرار احتجازهم، وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ نحو 4 أيام. ومن جانبه طالب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بسرعة الإفراج عن المذكورين خوفاً على حياتهم وتنفيذا لتعهدات حكومة تسيير الأعمال التي جاء ضمنها التعهد بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وضرورة التحقيق في استمرار اعتقال المذكورين وبيان أسباب عدم الإفراج عنهم، مشدداً على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم بشكل متكرر بالمخالفة لأحكام القضاء بالإفراج عنهم أو تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم احترامًا لأحكام القانون والدستور ولقدسية أحكام القضاء.