حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء المعلومات التي تلقتها بشأن دخول 18 نزيل بسجن العقرب من المعتقلين السياسيين ( فلسطينيو الجنسية ) في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أربعة أيام وحتى الآن احتجاجاً على عدم الإفراج عنهم ، وذلك برغم صدور قرار من وزير الداخلية بالإفراج عنهم . كانت المنظمة المصرية قد تلقت معلومات من أهالي المعتقلين عن إضراب المعتقلين سياسيا داخل سجن العقرب أحد سجون طرة وهم عمرو حسن سيف الدين ومحمد عيد عبد المعطي ومحمود صلاح خليل البرزيني وولاء عبد الحميد محمد أبو محيسن و محمد أحمد محمد أحمد أبو رزق و أحمد عبد الله نصر الله و إيهاب عبد الله نصر الله ومحمد مطر إسماعيل و كرم عبد العزيز جمعه وأجاويد إسماعيل عبد اللطيف و رائد صالح حسن وأحمد عمرو مصطفي و نبيل منصور البشيشي وأحمد يوسف فايد و عطية محمد سلامة وباسل وجيه توفيق و علاء محمد عطوة وغياظ فؤاد محمد الملاحي . وجاء في شكوى أهالي المعتقلين أن المذكورين تتراوح مدد اعتقالهم بين 5 أشهر إلى عامين ، وقد صدر بحقهم قرارا من وزير الداخلية محمود وجدي بالإفراج عنهم إلا أنهم فوجئو بعدم تنفيذ القرار واستمرار احتجازهم وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ نحو 4 أيام . ومن جانبه طالب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة بسرعة الإفراج عن المذكورين خوفاً على حياتهم وتنفيذا لتعهدات حكومة تسيير الأعمال التي جاء ضمنها التعهد بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ، وضرورة التحقيق في استمرار اعتقال المذكورين وبيان أسباب عدم الإفراج عنهم، مشدداً على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم بشكل متكرر بالمخالفة لأحكام القضاء بالإفراج عنهم أو تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم احترامًا لأحكام القانون والدستور ولقدسية أحكام القضاء. وأكد أبو سعده ضرورة تشكيل لجنة وطنية مستقلة تتولى التحقيق في أسباب تدهور حالة السجون المصرية والانتهاكات الجسيمة التي حدثت داخل تلك السجون أثناء الثورة الشعبية مع إعلان نتائج هذا التحقيق والوسائل التي اتبعت في إجرائه للرأي العام، على أن تخول السلطات اللازمة للوصول إلى المعلومات والبيانات التي تحتاجها وإلى كل الأشخاص الذين ترغب في الاستماع لهم.