أكد المجند مصطفي محمود، الذي أصيب خلال الهجوم الإرهابي علي مبني مديرية أمن القاهرة،أنه فوجيء وزملاؤه باقتحام سيارة نصف نقل للسور الحديدي لمبني المديرية، ولم يتمكنوا من رصد قائدها. أضاف المجند،أنه بعد لحظات قليلة وقع الانفجار المدوي، قائلا:"لم أشعر بنفسي سوي وأن أرقد بمستشفي الحسين الجامعي". وقال أحمد إبراهيم، مجند آخر:"كنت واقفا وعدد من زملائي المجندين لتأمين مبني المديرية من الخارج، وبعد قيامنا بأداء صلاة الفجر، ولم يمر وقت طويل إلا وفوجئنا بالانفجار، ولم أصدق أنني نجوت من الحادث بعد أن تم انتشالي من أسفل التراب".