استمعت محكمة جنايات القاهرة، إلى أقوال حازم صلاح أبو إسماعيل خلال جلسة محاكمته بتهمة تزوير جنسية والدته لدى ترشحه لانتخابات الرئاسة. وقال أبو إسماعيل من داخل قفص الاتهام معلقًا على طلب محاميه بتنحى المحكمة:" إنه أثناء وجوده بمحبسه بالسجن سمع جميع قيادات السجن يتداولون مناقشات بين بعضهم البعض أن رئيس المحكمة اتصل مرارًا وتكرارًا بالسجن ليتأكد ويلح على تنفيذ إجراءات معينة وقوله شفاهة على التليفون، مخالفًا للقوانين المتبعة داخل مصلحة السجون". كما قال المتهم من داخل القفص:" أطلب سماع شهاداتهم فى ما ذكره أنه لم يحدث فى السجون من قبل مثل هذه الواقعة، حيث إنها تتلقى اتصالات من رئيس محكمة، وهذا يدل أن هناك خصومة. وتساءل: كيف أطمئن أن يحاكمنى فى قضية، من حكم عليّ فى قضية أخرى وأظل فى حصار إذا لم تتنحى المحكمة؟، وأنا غير مطمئن لها من البداية وأن هذه الدائرة جيء بها مخصوصًا له وهى غير اختصاصى فهناك شعور تجاهه، والبطلان هو البطلان وأنا طاعن بالتزوير على محضر الجلسة السابقة"، على حد زعمه. ودعا إلى أن تصدر المحكمة قرارًا بالتنحى عن نظر الدعوى بناءً على ما ثبت من وجود خصومة الجانى فيها هو المتهم والمجنى عليه هم قضاة الهيئة وعلى ما ثبت من توفر دليل والخصومة خاصة أنه عبر خمس جلسات حتى الآن يُمنع من إبداء ولو مجرد عناوين الدفوع والطلبات، فضلاً عما يمكن شرحها، على حد قوله.