قال القس بيشوى حلمي، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بيوم الصلاة -الذى نظمته المبادرة الشعبية للدبلوماسية المصرية السورية بكنيسة سان جوزيف من أجل سوريا- إن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان يرغب في حضور الصلاة ولكن لظروف خاصة لم يستطع. وأضاف أننا فى هذا اللقاء نصلى من أجل سلام الشرق الأوسط والعالم كله، وتابع: "نحن نصلى من أجل سلام الشرق الأوسط وسوريا وأن يوحد الله هذه الشعوب ولذلك فنحن نصلى لسوريا لارتباطها بمصر، وكذلك هناك ترابط بين كنيسة المصرية والكنيسة السورية". ومن جانبه قال المطران كريكور، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك إنهم يرفعون الصلاه إلى الله من أجل سوريا مع بدء انعقاد مؤتمر جنيف. وعلي صعيد متصل قال القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية في نفس فعاليات اليوم:" إن السلام لايمكن أن يتحقق فى ظل التعصب ووهم امتلاك الحقيقة المطلقة، مضيفًا: لكى نصنع سلامًا علينا أن نعى أنه لا يمكن ان يتحقق بالتعصب، وأن الحقيقة نسبية ولابد أن نعترف بالاختلاف، وأن الأخر يفكر ويدين بفكر أو معتقد مختلف، موضحًا أن الله لم يفوض أحدًا أو جماعة أو اتباع دين ليقتلوا الناس باسم الدين".