أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع اليوم السبت لتفريق مئات المحتجين في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول والذين كانوا يتظاهرون أساسا ضد مشروع قانون للحكومة سيزيد من الرقابة على الإنترنت. وتشهد مراسل رويترز المحتجين يهرعون إلى الشوارع الجانبية بعد أن استخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع. وأغلقت المتاجر أبوابها. واندلعت مظاهرات على نطاق أصغر في مدينة أزمير الساحلية وفي العاصمة أنقرة حيث ردد نحو 300 محتج هتافات مناوئة للحكومة ولمشروع القانون الخاص بالإنترنت. ويقضي مشروع القانون بإعطاء المحاكم سلطة الحكم في إمكانية إزالة أي مواد من على الإنترنت "تنتهك الحقوق الشخصية" وهو بند يقول معارضوه إنه نص مبهم وقد يؤدي إلى إغلاق تعسفي لمواقع على الإنترنت. وينص مشروع القانون أيضا على أنه بإمكان المواطنين التقدم بطلب لهيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية الحكومية وللمحاكم لمنع أي مواد "تنتهك سرية الحياة الخاصة".