طالبت جمعية أطباء التحرير المسئولين بالإفراج الصحي الفوري عن الطالبة آيات حمادة مراعاة لظروفها الإنسانية والصحية وغيرها من المحتجزين الذين يعانون من أمراض تستلزم علاجًا متخصصًا مؤكدة أن ذلك ياتى انطلاقًا من واجبها الوطني تجاه صحة المصريين سواء كانوا أبرياء أو متهمين أو مدانين. وقالت الجمعية فى بيان لها مساء أمس إن:" آيات الله ممدوح حسنين، طالبة مصرية بجامعة الأزهر الشريف، تم إصدار قرار بحبسها في سجن القناطر على ذمة قضية تظاهر، رغم عدم انضمامها لأي جماعة أو حزب أو حركة سياسية، وأن الطالبة آيات تعاني ظروفًا صحية بالغة تهدد حياتها مع استمرار ظروف الحبس؛ كما ذكر مركز نضال للحقوق والحريات في تقرير له بخصوص حالتها الصحية وأكدته شهادة أهلها. كما طالبت الجمعية بالإفراج الفورى أيضا عن المحتجزين من كبار السن الذين تتدهور صحتهم بشدة يوما بعد يوم وراء الجدران نتيجة الحبس؛ بالذات في حالة الحبس المؤقت الاحتياطي وتوفير الرعاية الصحية العاجلة والمتخصصة في حالة الحبس على حكم نهائي ، خاصة الذين قد وردت التقارير الحقوقية والشكاوى من ذويهم بتأثر حالتهم الصحية. وأضافت: آيات حمادة بريئة حتى تثبت إدانتها، ويجب الإفراج الصحي فورًا عنها والسماح بعلاجها خارج السجن؛ إنقاذًا لها قبل أن تتدهور حالتها، وتتحمل وزارة الداخلية والنيابة العامة هذه النتيجة الخطيرة".