أكد أسامة نجيب، رئيس قسم التحليل الفني بإحدى شركات الأوراق المالية، أن مؤشر البورصة بدأ تعاملاته اليوم الاثنين على انخفاض كرد فعل طبيعي للارتفاع الذي يحدث مع بداية تعاملات كل عام جديد، حيث ووصل المؤشر اليوم إلى مستوي 6801 تماما، الذي أغلق عنده منخفضا من جديد من أسفل منطقة المقاومة المهمة والرئيسية في الوقت الحالي عند مستوى 6870، والتي لم يستطع اختراقها مع التعاملات الصعودية، التي قدمها خلال الجلستين السابقتين. يذكر أن المؤشر قدم أداء باهتا خلال الجلستين الأولى والثانية من العام الجديد فجلسة الخميس الماضي كان صعود المؤشر بعدد اسهم أغلقت علي انخفاض أكبر من عدد الأسهم التي أغلقت علي ارتفاع وفي تلك إشارة الي ضعف في مؤشرات صحة السوق العامة بينما اتجه أيضا الي الارتفاع في جلسة الأحد بأحجام تداولات مازالت عند متوسطاتها وتلك تعتبر إشارة ضمنية علي تواضع القوة الشرائية كما أن عدم مقدرة المؤشر من اختراق منطقة المقاومة المهمة والرئيسية عند 6870 للجلسة الخامسة علي التوالي هي إشارة أخري علي عدم عودة القوة الشرائية بكامل طاقتها التي عهدناها منذ يونيو 2012 فكانت هناك مؤشرات ضعف تشير إلي عدم إمكانية المؤشر لاختراق مستوي 6870 خلال الجلسات الحالية . من ناحية أخرى فتلك إشارات لا تقلق فعدم مقدرة القوة البيعية أيضا علي الظهور بشكل قوي وخفض المؤشر بشكل كبير يشير الي ضعف عام أيضا في القوة البيعية خصوصا ونحن في مناطق متوقع جدا ظهور تلك القوة بالاقتراب منها ( منطقة المقاومة الحالية 6870 إلى منطقة 7000) وهي من أهم نقاط المؤشر فالوصول اليها مرة أخرى علي الأقل كان من المفترض أن يحفز القوة البيعية علي الضغط علي المؤشر وهو ما لم يحدث بل أن هناك أسهم بعينها ارتفعت بشكل قوي وتخطت مناطق مقاومات هامة وبأحجام تداولات مرتفعة تزيد من ثقة مستثمري المدي المتوسط. وتوقع نجيب في الوقت الحالي أن يدخل المؤشر في نطاق عرضي ضيق لفترة قصير ويكون هذا النطاق العرضي أسفل مستوي 6900 / 6870 وقد يمتد الي حدود مستوي 7000 ومن ناحية أخري يكون فوق مستوي الدعم الحالي 6700، و مازالت منطقة 6600 / 6630 هي أهم مناطق الدعم في الوقت الحالي، بينما أهداف المؤشر التالية عند مستوي 7200 و7800 كأهداف متوسطة الأجل مازالت قائمة طالما أن المؤشر فوق مستوي 6550/ 6600.