قال المخرج محمد خان، الذي حصل أخيرًا على الجنسية المصرية: إنه يحب أن تتحرر شخصياته من ألمها في أفلامه وإن فتاة المصنع ليست مصرية ولكن تنطبق قصتها على كل فتيات المصنع في أي مكان في هذا العالم. وبحسب "سكاي نيوز عربية"أعاد فيلم فتاة المصنع المخرج خان إلى السينما بعد انقطاع دام 7 سنوات حين أخرج فيلم "في شقة مصر الجديدة". وأوضح خان -الباكستاني الأصل- في حوار خاص مع قناة سكاي نيوز عربية أنه "متفائل بالسينما العربية وأن شخصيات أفلامي تشبهني إلى حد كبير"، مضيفًا "كل أفكاري السينمائية أصلية وشخصية". وعن الجيل السينمائي الجديد قال خان "هناك جيل يحترم المهنة وآخر لا يحترمها كفاية، الجيل الجديد أكثر عملية تجاه أفكارنا القديمة". يذكر أن خان (71 عامًا) حصل أخيرًا على الجنسية المصرية بقرار رئاسي يتوج نحو 40 عامًا من العمل وأكثر من 20 فيلمًا وعشرات الجوائز في مهرجانات مصرية ودولية. وقدم خان أعمالًا يراها النقاد من كلاسيكيات السينما المصرية، ومنها (موعد على العشاء) و(زوجة رجل مهم) و(أحلام هند وكاميليا) و(خرج ولم يعد) و(سوبر ماركت) و(الحريف) و(أيام السادات). وخان الذي كتب قصص أكثر من 10 أفلام منها (سواق الأتوبيس) متزوج من كاتبة السيناريو المصرية وسام سليمان التي كتبت أفلامه الثلاثة الأخيرة (بنات وسط البلد) 2005 و(في شقة مصر الجديدة) 2007 و(فتاة المصنع). أما ابنته نادين خان فهي مخرجة فيلم (هرج ومرج) الذي نال جوائز في مهرجانات دولية.