شيعت بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء، جنازة السينارست الكبير ممدوح الليثى، الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر يناهز 77 عامًا، من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. شارك في تشييع الجنازة، عدد من القيادات والشخصيات العامة بالدولة والوزراء السابقين والإعلاميين والفنانين والعاملين بقطاع الإنتاج والمخرجين باتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث تلقى عزاءهم الإعلامى عمرو الليثى الذى استقل السيارة مع جثمان والده. من المشاركين فى تشييع الجثمان الوزير منصور عيسوي، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، هانى مهنا رئيس اتحاد النقابات الفنية، مسعد فودة نقيب السينمائيين، والمخرجين على بدرخان ومحمد فاضل، والكاتبان مصطفى بكرى ومحمود بكرى، وفريد الديب المحامى، والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، وحسن حميدة، واللواء محجوب، ولفيف من الفنانين وأحيطت الجنازة بإجراءات أمنية حول مسجد مصطفى محمود حتى انتهاء تشييع الجثمان. وكان الليثى قد وافته المنية عن عمر يناهز 77 عامًا، فجر اليوم الأربعاء أعلن نجله عمرو الليثي فور وفاته ويجرى حاليًا الإعداد لموعد ومكان تلقى العزاء. ولد ممدوح فؤاد الليثي في ديسمبر من عام 1937، وحصل على بكالوريس الشرطة، عام 1960 ثم ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، عام 1960 ثم دبلوم معهد السيناريو، عام 1964 وعمل كضابط شرطة حتى عام 1967، ثم اتجه للعمل بالصحافة وكتابة القصة على صفحات مجلات روز اليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وتدرج فى مناصب عديدة حقق بها نجاحا منها رئيس قسم السيناريو، عام 1967 ومراقب النصوص والسيناريو والإعداد، عام 1973 ومراقب على الأفلام الدرامية ثم مدير عام أفلام التليفزيون ورئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون فى أزهى عصوره وقدم مجموعة من أهم أعمال الدراما التليفزيونية فى العالم العربى ونقيب المهن السينمائية.