وقع الشاعر أحمد الشهاوي عقدًا مع دار قرمزي التركية في اسطنبول هذا الأسبوع لنشر ثلاثة عشر كتابا شعريا ونثريا، كان الشاعر قد نشرها في مصر في الفترة من 1988 وحتى 2013، حيث سيبدأ النشر في فبراير المقبل بديوان "سماء باسمي" الذي صدر بالعربية في فبراير 2013. وقال الناشر أوقطاي أوزدمير، مدير دار قرمزي، إن الدار ستدعو الشاعر أحمد الشهاوي في أبريل المقبل لتوقيع أول أعماله للقراء الأتراك في ثلاث مدن هي أنقرة وإسطنبول وإزمير، حيث ستستضيفه جامعة غازي بأنقرة برعاية المترجم الدكتور محمد حقي رئيس قسم الأدب العربي في الكلية، الذي وقعنا معه عقدا أيضا لترجمة نتاج الشهاوي الشعري والنثري، وهو أول شاعر عربي يتم التعاقد معه لطبع كل أعماله. والأعمال التي ستنشرها دار قرمزي هي: "ركعتان للعشق"، الأحاديث "السِّفْر الأول"، "كتاب العشق"، الأحاديث "السِّفْر الثاني"، أحوال العاشق، كتاب الموت، الوصايا في عشق النساء (الكتاب الأوَّل)، لِسانُ النَّار، الوصَايا في عِشْقِ النساءِ (الكتاب الثَّاني)، بابٌ وَاحِدٌ وَمَنَازِلُ، أسوق الغمام، سماء باسمي. ويذكر أن عددا من هذه الكتب الشعرية قد ترجمت إلى اللغات: الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية، التركية، الألمانية، الإنجليزية. ودار قرمزي التي تعد واحدة من دور النشر الكبرى سبق لها أن نشرت أعمالا لكل من: بابلو نيرودا، يانيس ريتسوس، فروغ فرخزاد، ريلكة، بول إلوار ، طاغور، أبللونير ، بريخت ، جوتة ، لوركا ، لويس أراجون ، شارل بودلير، رامبو ، سان جون بيرس ، عمر الخيام ، جاك بريفير ، ستندال، أنطون تشيكوف، وول سونيكا، إيميل زولا، إزرا باوند، ت . س . إليوت، أوكتافيو باث، جبران خليل جبران. والمترجم الدكتور محمد حقي صوتشين الذي سيقوم بترجمة أعمال الشاعر أحمد الشهاوي يعمل أستاذا مشاركا في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة غازي في العاصمة التركية أنقرة. وقد تخرج في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة أنقرة. وتناول الأدب القصصي عند يحيى حقي في رسالة الماجستير (1998). وناقش مشكلات الترجمة واستراتيجياتها بين اللغتين العربية والتركية في رسالة الدكتوراه (2004). وعمل أستاذًا زائرا في جامعة مانشستر البريطانية (2006). وترأس اللجنة التي أعدّت مناهج اللغة العربية على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة والثانوية في تركيا، كما أعدّ منهج اللغة العربية لغير الناطقين بها حسب الإطار المرجعي الأوروربي المشترك للغات برعاية معهد ابن سيناء للعلوم الإنسانية في مدينة "ليل" الفرنسية وبدعم من مؤسسات ودول أوروربية وعربية، وهو يشرف على إدارة ورشات الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والتركية التي ترعاها مشروع "تيدا" لترجمة الأدب التركي بوزارة الثقافة التركية.