ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلات ضحايا اسرائيليين لهجمات نفذها معتقلون فلسطينيون يفترض أن يتم الإفراج عنهم مساء اليوم الاثنين، تستعد للطعن في قرار الإفراج عن هؤلاء لدى المحكمة العليا. وحتى الآن، رفضت المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية اسرائيلية، كل طلبات الطعن في الإفراج عن معتقلين فلسطينيين. وقال مئير أندور مدير منظمة الماغور الذي تقدم بطلبات الطعن إلى المحكمة العليا في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست إن "أحد الأمور التي كنا نعرفها عندما اعتقلنا هؤلاء كان أنهم يجب أن يبقوا في السجن المدة القصوى". وأضاف أن "هؤلاء الرجال قنابل موقوتة وأينما ذهبوا سيقتلون لأن ذلك هو سبب وجودهم". وكان مسئول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صرح الأحد أن الدولة العبرية ستفرج مساء الاثنين عن الأسرى الفلسطينيين ال26 الذين وعدت باطلاق سراحهم. وقال هذا المسئول لوكالة فرانس برس طالبًا عدم الكشف عن هويته إن "الافراج عن هؤلاء المعتقلين يفترض أن يتم مساء الاثنين بعد انتهاء مهلة ال48 ساعة الممنوحة لأسر الضحايا للطعن أمام المحكمة العليا". وقال بيان للحكومة الإسرائيلية إن "كل المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم ارتكبوا أعمالا قبل اتفاقات اوسلو (1993) وامضوا في السجن بين 19 و28 عاما"، محذرا من ان "كل الذين يستأنفون نشاطاتهم العدائية" سيتم توقيفهم وسيمضون كل مدة العقوبات الصادرة بحقهم.