استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في روضة خريم، مساء الأحد، الرئيس فرانسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له. ويضم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، أربعة وزراء هم وزراء الخارجية والدفاع ووفد من رجال الأعمال ومسئولي الشركات الصناعية الفرنسية الكبرى لإبرام عدد من العقود واستكمال المشاورات بشأنها ومنها تلك التي تندرج في إطار مساهمة فرنسا في تحديث القوات الدفاعية السعودية. وكانت المملكة في شهر سبتمبر الماضي أعطت لفرنسا الضوء الأخضر لاستكمال مباحثات بين الجانبين استمرت سنوات لتحديث جزء من القوات البحرية السعودية تهدف إلى تعزيز قدرات المملكة الدفاعية لتزويد قواتها البحرية بغواصات وبتأهيل ثروات بشرية قادرة على الدفاع عن حدود البلاد بطرق عصرية جوا وبرا وبحرا. ويحظى ملف الأزمة السورية بالمحور الأساسي من محاور محادثات القيادة السعودية مع الرئيس الفرنسي، بالاضافة إلى الموقف الإيراني من الأزمة السورية، خاصة أن هناك انزعاجًا مشتركًا لدى القيادتين من وقوف إيران إلى جانب النظام السوري ضد شعبه والزج بلبنان عبر حزب الله في النزاع السوري على نحو أصبح يلحق ضررًا كبيرًا بمصالح لبنان وبوحدته الترابية وبأمن مواطنيه.