تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من ضبط 16 شخصًا من أنصار جماعة الإخوان بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وترويج أفكارها والتحريض على العنف وإتلاف المنشآت العامة. كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى معلومات تفيد بقيام 16 شخصًا بالترويج لفكر جماعة الإخوان بتوزيع منشورات خاصة بها ويحرضون على العنف ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وعلى إتلاف المنشآت العامة. وأكدت التحريات صحة هذه المعلومات، فتم العرض على النيابة التي أصدرت أمرًا قضائيًا بضبطهم وإحضارهم، وتم القبض عليهم وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت التحقيق. ومن جهة أخرى، قرر رئيس نيابة قسم ثان الزقازيق محمد عبدالودود، حبس 11 من أنصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بينهم 3 طلاب جامعيين. ووجهت لهم النيابة تهم الشروع في قتل طلاب وأفراد الأمن الإداري بجامعة الزقازيق والانضمام لجماعة إرهابية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإتلاف المنشآت الجامعية ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة وأدوات تستخدم في العنف ضد الآخرين. كان عشرات من أنصار جماعة الإخوان قد نظموا مسيرة بمدينة الزقازيق وحاولوا اقتحام ديوان عام محافظة الشرقية، وعندما فشلوا قاموا برشق المبنى بالطوب والحجارة، وحطموا عددًا من السيارات الحكومية والخاصة وأشعلوا النيران في علمي مصر والشرقية والبنرات واللافتات الخاصة بالدعاية للدستور، كما أطلقوا الألعاب النارية في الهواء، وتم القبض على 7 أشخاص منهم. كما قام العشرات من طلاب جامعة الزقازيق أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان بتنظيم مسيرة داخل الحرم الجامعي، وحاولوا اقتحام مبنى كلية التربية لمنع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بها، وعندما فشلوا في الاقتحام، رشقوا المنشآت بالطوب والحجارة وحطموا واجهات المبنى، ثم أتلفوا واجهات مبنى إدارة الجامعة وأحد أقسام كلية الهندسة ومعمل بكلية الطب، وأشعلوا النيران في محتويات صناديق القمامة. وعندما حاول أفراد الأمن الإداري التصدي لهم، اشتبكوا معهم ومع الطلاب المعارضين لهم بالعصي والشوم والطوب والحجارة، ونتج عن ذلك إصابة 20 من الطلاب والأمن، وتدخلت قوات ومدرعات الشرطة التي تمكنت من ضبط 4 من مثيري الشغب منهم 3 طلاب بكليتي الهندسة والتجارة، وآخر حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، وتمت إحالتهم جميعًا للنيابة التي قررت حبسهم.