وصفت دون بورتر،العاملة بصندوق الأممالمتحدة للطفولة، (يونيسيف)، الأوضاع في مخيمات المهجرين من القتال في جنوب السودان، بأنها "صعبة للغاية" ولا سيما مع وجود المصاعب التي تحول دون الوصول إليهم في المناطق حول مدينة "بور" والمناطق الأخرى التي يشتد بها القتال بين القوات الحكومية والمتمردين التابعين لرياك مشار. وقالت بورتر-في تصريحات خاصة لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الأربعاء- "إن المنظمة تعمل بشكل سريع لتحديد الاحتياجات الإنسانية التي تتغير باستمرار لهؤلاء الأشخاص، ونحاول الاستعداد لأسوأ سيناريو قد يحدث هناك من أجل إيصال المساعدات إلى المتضررين ونتطلع إلى إيصال أكبر كم من المساعدات في أقرب وقت ممكن". وتابعت "نتطلع أيضا داخل المنظمة إلى إيصال مواد غذائية إضافية وأدوية للأطفال والمزيد من المساعدات، فالوضع داخل مخيمات النازحين سيء للغاية والأسوأ يوجد داخل المخيمات التي لم تصلها المساعدات الإنسانية حتى الآن". تجدر الإشارة إلى أن قتالًا عنيفًا يدور حاليًا في أراضي جنوب السودان بين القوات الحكومية والمتمردين بقيادة رياك مشار، النائب السابق للرئيس سيلفا كير، وهو القتال الذي قدرت الأممالمتحدة عدد ضحاياه حتى الآن بأكثر من 500 شخص.