جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة موقف الوزارة بالاستمرار فى بذل الجهد لقضاء حوائج العلماء والأئمة وتحسين أحوالهم الأدبية والمادية ما وسعها ذلك، مؤكدًا حرص الحكومة وحرصه الشخصي على ذلك في ضوء الإمكانات المتاحة، والتواصل مع كل الجهات في سبيل تحقيق ذلك. وأوضح وزير الأوقاف فى بيان له اليوم أن الحد الأدنى الذي اقترحته الوزارة في كادر الدعاة كمرحة أولى هو مماثل للحد الأدنى للأطباء، وقد شارك فيه ممثلون محترمون من نقابة الأئمة، وهم أعضاء في لجنة الكادر. وأعلن الوزير رفضه محاولة بعض الجهات التي لا يعنيها استقرار الوطن دفع خلاياها النائمة أو الظاهرة لإثارة القلاقل في كل شيء، مبينًا أن هذا ما لا يمكن القبول به. وقال إن وعي الكثرة الكاثرة من الأئمة وإخلاصهم لواجبهم الدعوي، وتقديرهم للظروف التي يمر بها الوطن حاليًا ستفوت الفرصة على أي دخيلٍ أو مغرضٍ أو مُنْتَمٍ لتيارات سياسية أو حزبية تتخذ من المطالب الفئوية غطاءً لتمرير مخططاتها في زعزعة الأمن والاستقرار في كل مؤسسات الدولة. وأشاد الوزير بدور العلماء والأئمة وقال إننهم من أعقل وأحكم الناس، ونماذج مشرفة للقدوة الحسنة أو هكذا ينبغي أن يكونوا على أقل تقدير ولهم دور ريادي علمي وثقافي، ويدركون الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.