يفتتح محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم المائدة المستديرة الإقليمية حول "حقوق الانسان في المنطقة العربية بعد عقدين من إعلان فيينا الإنجازات والتحديات والآفاق" والتي تنظمها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ومركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة. وأكد فائق أن إعلان وبرنامج عمل فيينا الذى نعتبره الوثيقة الأهم بعد الشرعة الدولية لحقوق الإنسان لهذه الأسباب: أولا بإعادة اللُحمة لحقوق الإنسان بعد الانفصال غير المبرر الذى أفضى إليه الانقسام الدولي، بتكريس التمييز بين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية والحقوق المدنية والسياسية من ناحية أخرى، وذلك بإقراره عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزئة، وثانيا بإعادة الاعتبار لمبدأ عالمية حقوق الإنسان، فضلا عن إضافته لآلية متميزة من آليات الأممالمتحدة وهى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ووضع حجر الأساس لأخرى مهمة وهى المحكمة الجنائية الدولية. يذكر أن فائق قد شارك في المؤتمر العالمي الثالث لحقوق الإنسان عام 1993والذى صدرت عنه إعلان وبرنامج فيينا.