من يذهب إلى وسط البلد وبالتحديد رصيف نقابة المحامين، حيث يفترش عدد من الباعة الجائلين بضاعتهم للبيع للمارة. والطريف أن منهم من أراد أن يسترزق من ثورة 25 يناير فصنع إعلاما يباع الواحد منها بخمسة جنيهات مكتوب عليها ثورة 25 يناير، ونموذج آخر عبارة عن كارت الثورة المغلف بالبلاستيك ومعلق فى شريط بألوان العلم فيما يشبه القلادة أو الوسام والكارت به صور بعض الشهداء محاطة بالعلم، وفى الوجه الآخر الآيه الكريمة التى تبشر الشهداء بالجنه وتحتها عبارة الشهداء فى الجنة والظلة فى النار، يباع هذا الكارت كما ينادى عليه البائع ب 75 قرشًا، ويقول محمد البائع: هناك إقبال من الشباب والفتيات على شرائه وأيضا الكبار يشترونه لأطفالهم لتعليقه كوسام على صدورهم، أما الشباب فيعلقونه فى السيارة. فى إشارات المرور يتم بيع هذا الكارت بزيادة ربع جنيه أى جنيه واحد، وهناك بوسترات مصممة على شكل لوحة أرقام السيارة يتم لصقها على الزجاج الخلفى للسيارة ومقسة لقسمين علم مصر وتحته الثورة المصرية فى خانة وفى الخانة الأخرى كلمة Egypt والرقم 25 يناير. وعن ترويج هذه البوسترات والكروت والإعلام يقول مسعد غانم ( بائع متجول ) هذه الفترة كل المواطنين مهتمون بثورة الشباب وطبعا هناك من يحاول أن يكسب رزقه بتصنيع هذه البضاعة وبيعها وهو باب رزق لأولادى لدى ثلاثة أطفال وتختلف المبيعات من يوم لآخر، أما المكسب فهو حسب التساهيل وربنا يبارك فى القليل، ويضيف التجارة شطارة، ففى فترات فوزالمنتخب المصرى ببطولة إفريقيا كسبت من بيع العلم المصرى، والآن نبيع منتجات الثورة فى شكل إعلام وكروت وبوسترات وستظل البضاعة رائجة طالما ظل الحديث عن الثورة موجودا والبضاعه زبائنها من كل الأعمار.