وجه مسئولون في قطاع غزة، اليوم الإثنين، نداءات جديدة للمطالبة بمساعدات دولية للتعامل مع أثار عاصفة شتوية على مدار 4 أيام أسفرت عن وفاة شخصين وإجلاء 10 آلاف شخص. بدأت الأمطار الغزيرة، التي اجتاحت 3 آلاف منزل تهطل على الشرق الأوسط يوم الخميس مع تحسن أحوال الطقس مطلع الأسبوع الحالي. وقال كريس جونيس وهو متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) المكلفة بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين: "يبدو أن الأمطار قد توقفت وأن منسوب المياه ينخفض ولكن ببطء". ودعا مسئولو قطاع غزة المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات للمنطقة حيث تقدر الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جراء الفيضان ب64 مليون دولار. وقال قائد الدفاع المدني لمنطقة مدينة غزة العميد سعيد السعودي إن الشتاء لم ينته بعد مع توقع المزيد من العواصف هذا الموسم، داعيا "العالم الحر إلى تقديم المساعدة الضرورية للتعامل مع أي كارثة تحدث". وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ في غزة أشرف القدرة إن شخصين توفيا جراء العاصفة مع نقل 108 آخرين إلى المستشفيات للعلاج. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أقامت ملاجئ في 19 مدرسة. وسمحت إسرائيل بإدخال كميات كبيرة من الوقود الصناعي إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع،التي استأنفت عملها أمس بعد توقف دام 50 يوما.