أعلن "الائتلاف الوطنى للتغيير"، الذى يضم أحزاب الوفد والتجمع والناصرى، عن بناء جبهه وطنية عريضه تضم جميع الأحزاب والقوى السياسية والفاعليات والحركات الاحتجاجية، وفى مقدمتهم "شباب 25 يناير"، بكافة تحالفاته السياسية، للنضال من أجل إنجاز مهام الثورة وأهدافها فى الفترة المقبلة. وأكد الائتلاف –فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع اليوم- على أن التعديلات الدستورية الراهنة لا تعنى التراجع عن فكرة وضع دستور جديد موحد من خلال لجنة تأسيسيه تمثل جميع القوى فى المجتمع لإعداد دستور كامل يقوم على فكرة النظام الجمهورى البرلمانى لدولة مدنية ديمقراطية. وجدد تأكيده على ضرورة تشكيل حكومة محايدة من التكنوقراط، تكون مهمتها تصريف الأعمال خلال الفتره الانتقالية مع رفض الحكومة الحالية، التى تضم رموز من النظام السابق. وطالب بسرعة محاكمة رموز الفساد ومرتكبى جرائم القتل والترويع ضد المتظاهرين، وجميع المسئولين عن التعذيب خلال الفتره الماضية، وحل جهاز مباحث أمن الدولة، إنهاء حالة الطوارئ فوراً، وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، بما يسمح بالانتخاب عن طريق القائمة النسبية، وضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومن صدرت ضدهم أحكام من غير قاضيهم الطبيعى، والتأكيد على حق القوى السياسية والشبابية فى أن تكون أحزابها خلال الفترة الانتقالية بمجرد الإخطار، وحل الحزب الوطنى، ورد جميع أملاك الدولة، التى استولى عليها الحزب من أموال ومقرات ومحاكمة رموز هذا الحزب بتهمة الفساد السياسى بالبلاد، وحل جميع المجالس المحلية بجميع أنحاء الجمهورية. وأكد الائتلاف أنه سيبقى فى حالة انعقاد دائم، من خلال أمانه دائمة لحين تحقيق هذه المطالب، وإجهاض خطة الثورة المضادة بالانقضاض على أهداف ثورة 25 يناير. وحضر الاجتماع من رؤساء وقيادات وممثلى الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى، السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والمهندس سعد الحسينى وأشرف بدر الدين من قيادات الإخوان المسلمين، وسامح عاشور رئيس الحزب الناصرى بالانابة، وحسين عبد الرزاق من قيادات حزب التجمع، وإيهاب الخولى القيادى بحزب الغد، وسكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، وسعد عبود القيادى بحزب الكرامة تحت التأسيس، وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ومن الشخصيات العامة وممثلى المجتمع المدنى مصطفى بكرى، وسمير عليش، والسيد الغضبان.