نجحت مباحث الشرقية في كشف غموض مقتل ربة منزل رغم مرور 14 شهرًا على وقوعها. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، تلقى بلاًغا من محمد محمد الشافعي- عامل (54 عامًا)، من شهر سبتمبر من العام الماضي، يتضمن أنه فوجئ عقب عودته لمنزله الكائن بقرية "قطيفة العزيزية" مركز منيا القمح، بزوجته سامية كمال عبد الله (50 عامًا)، ملقاة على الأرض جثة هامدة وبها عدة طعنات بالصدر والبطن وجرح قطعي بالرأس، وأنه لا يتهم أحدًا. وقد توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أن مرتكب الحادث هو المتهم رامي سامي أحمد (23 عامًا)، عاطل وجار المجني عليها، وأنه انتهز فرصة خلو المنزل وتسلل داخله من نافذة المطبخ لسرقته. وأثناء عبثه بمحتوياته فوجئ بعودة المجني عليها والتي تعالت صرخاتها، فسارع بضربها بقطعة حديدية على رأسها وطعنها بسلاح أبيض عدة طعنات وفر هاربًا دون سرقة شيء، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية والذي قرر حبسه 4 أيام على ذمة القضية.