رأى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم الأربعاءن أن اغتيال القيادي في "حزب الله" حسان اللقيس، هو من الأهداف الإسرائيلية لإثارة الصراعات الطائفية والمذهبية. وقال سليمان في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية: إن اغتيال اللقيس "حلقة جديدة من محاولات إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب حال الأمن والسلم الأهلي في البلاد". وأضاف أن "هذه الجريمة تصب في خانة الأهداف الإسرائيلية لتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية". ودعا إلى "الوعي والتنبه لما يحاك من فتن متنقلة"، مشددًا على "صوابية قرار تحييد أنفسنا عن صراعات الآخرين للحفاظ على الأمن والاستقرار". من جانبه، رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن اغتيال اللقيس هدفه إثارة الفتنة وضرب الأمن. واعتبر ميقاتي، في بيان، أن "هذا الاغتيال يهدف إلى افتعال فتنة جديدة في لبنان وضرب الأمن والاستقرار"، مشددًا على أن "القضاء سيأخذ مجراه لكشف هذه الجريمة المدانة والاقتصاص من مرتكبيها". بدروه، أدان العميد مروان شربلوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، اغتيال اللقيس، واصفًا الاغتيال ب"العمل الإجرامي". واعتبر شربل أن عملية الاغتيال تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار، مضيفًا أن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لمعرفة الفاعلين وسوقهم إلى العدالة. وكان "حزب الله" أعلن أن اللقيس اغتيل الليلة الماضية في بيروت واتهم إسرائيل باغتياله. وذكرت وسائل إعلام أن اللقيس، وهو أحد المقربين من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، كان مسئولاً عن تصنيع القذائف الصاروخية ووسائل قتالية متطورة أخرى.