ألقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، القبض على مصري يعمل مراسلاً لإحدى القنوات الدينية الأمريكية لاتهامه بإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط. وكان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا من العميد هشام نصر مدير البحث الجنائي يفيد بتمكن أجهزة البحث بالاشتراك مع الأمن الوطني من ضبط (بيشوي.ا.ب 32 عامًا)، مراسل لقناة "الطريق" الأمريكية يمتلكها أحد الأقباط بالولايات المتحدةالأمريكية وتتهمها وزارة الداخلية ببث الكراهية والفتنة بين المسلمين والأقباط، ونقل صورة خاطئة عن اضطهاد الأقباط بمصر على غير الحقيقة. وتبين من التحريات أن المتهم مسقط رأسه محافظة بورسعيد وتحوّل من الإسلام للمسيحية قبل 13 عامًا، وضُبط بحوزته كاميرا و4 فلاشات ذاكرة يستخدمها في تصوير المظاهرات والمسيرات والمنشآت الهامة وتبيّن أن اسمه عندما كان مسلمًا محمد حجازى وحاصل على شهادة ميلاد من الكنيسة واعتاد أن يندس وسط المظاهرات والمسيرات على أنه ناشط سياسي وحقوقي، وذهب إلى قرية البدرمان بمركز ديرمواس والتي شهدت أحداثًا بين المسلمين والأقباط والتقى بعدد من المواطنين المسيحيين وأجرى مقابلات معهم وقام بتصوير منازل بالقرية دون الحصول على تصريح بزعم أنه صحفي.