ألقت سلطات الأمن بالمنيا القبض على مراسل قناة أمريكية وبحوزته معدات تصوير وفلاشات ذاكرة يستخدمها في رصد المسيرات والمظاهرات ونقلها لقناته التي تعتمد على بث الفتنة والكراهية وإظهار اضطهاد الأقباط بمصر، فيما كشفت تحريات البحث الجنائي أنه متحول من الإسلام للمسيحية ومسقط رأسه بمحافظة بورسعيد ومتواجد بالمنيا منذ فترة. وتلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي بالمديرية، يفيد تمكن الرائد عمرو حسن، رئيس مباحث قسم المنيا، بالاشتراك مع قوة من إدارة الأمن الوطني، من ضبط بيشوي.ا.ب (31 عامًا، مراسل قناة أمريكية يمتلكها أحد الأقباط بالولايات المتحدهالأمريكية ومتخصصة في بث الكراهية والفتنة بين المسلمين والمسيحيين) ونقل صورة مغايرة عن الأقباط بأنهم مضطهدون. وأشارت التحريات إلى أن المتهم مسقط رأسه بمحافظة بورسعيد وتحوّل من الإسلام للمسيحية قبل نحو 13 عامًا وضُبط بحوزته كاميرا و4 فلاشات ذاكرة يستخدمها في تصوير المظاهرات والمسيرات، وتبيّن أن اسمه عندما كان مسلمًا "محمد.ا.م"، وحاصل على شهادة ميلاد من الكنيسة وسافر إلى أمريكا وأقام بها فترة واعتاد أن يندس وسط المظاهرات والمسيرات على أنه ناشط سياسي وحقوقي وأنه ذهب إلى قرية البدرمان التابعة لمركز ديرمواس، والتي شهدت أحداثًا بين المسلمين والأقباط والتقى بعدد من المواطنين المسيحيين، وأجرى مقابلات معهم وقام بتصوير منازل بالقرية دون الحصول على تصريح بزعم أنه صحفي. وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وجارٍ تطوير مناقشته للتحري حول أسباب تواجده وإقامته بالمنيا، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.