قام أكثر من مائتي ناشط فلسطيني بمشاركة عدد من المتضامنين الأجانب بالإبحار في قوارب صيد لعدة أميال في البحر قبالة مدينة غزة، بهدف تسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وأبحر هؤلاء النشطاء وغالبيتهم من الشبان الأعضاء في تجمع "ائتلاف شباب الانتفاضة" الذي نظم هذه الفعالية التي أطلق عليها "قافلة الصمود والعدالة" على متن 20 قارب صيد ترفع أعلاما فلسطينية لحوالي 6 أميال بحرية قبل أن يعودوا إلى ميناء الصيادين في مدينة غزة الذي انطلقوا منه. وقالت شروق محمود المتحدثة باسم تجمع الائتلاف لوكالة فرانس برس "أبحر أكثر من 200 شاب وشابة من نشطاء الائتلاف وشاركنا 10 أجانب معظمهم من طلبة جامعات ومؤسسات حقوقية، خصوصا من أيرلندا وبريطانيا"، موضحة "استطعنا إيصال رسالتنا بأننا كشباب لا بد من أن نمسك زمام المبادرة لإنهاء الحصار والتضامن مع الصيادين الذين يمنعهم الاحتلال من الصيد وكذلك أنه على المجتمع الدولي تحقيق العدالة والتحرك لوقف الحصار". وفي بيان قال الائتلاف إن "قافلة الصمود والعدالة تمكنت بالفعل من كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة (في إشارة إلى الإبحار دون اعتراض البحرية الإسرائيلية) عبر الوصول لمسافة 6 أميال داخل بحر غزة برغم التهديدات الإسرائيلية بمواجهة ومنع هذه القافلة حال تجاوزها حاجز الستة أميال بحري".