أعلن المكتب التنفيذي لحركة تمرد بالإسكندرية حل الحركة اليوم احتجاجًا من أعضائه على ما وصفوه بمواقف الحركة المركزية بالقاهرة. قالت الحركة في بيان لها اليوم "قررنا نحن حركة تمرد بالإسكندرية حل الحركة والرجوع كما كنا إلى صفوف الثوار للعمل على استكمال أهداف الثورة التي حادت عنها الحركة الأم بالقاهرة" بحسب البيان. وبررت الحركة موقفها هذا بموافقة الحركة الأم بالقاهرة على تمرير قانون التظاهر وغض الطرف عن اعتقال عدد من النشطاء وإلقاء الفتيات على الطريق الصحراوي بطريقة تنتهك كل الحقوق – بحسب البيان. كما أشارت إلى أن الحركة المركزية في القاهرة قد وافقت قبل ذلك بأيام على نص المحاكمات العسكرية الذي طالما نادت القوى الثورية برفضه نهائيًا. وأكدت الحركة خلال بيانها على أن جميع قرارات اللجنة المركزية لحركة تمرد لا تمثل أعضاء الحركة في الإسكندرية لافتين إلى أنهم سيقومون بتغير اسم صفحة الحركة بالإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من (تمرد-إسكندرية) إلى صفحة ثورية فقط تعمل على تحقيق مطالب وأهداف ثورة ال 25 يناير وموجاتها وصولاً إلى 30 يونيو. وأضافت الحركة مبررة قرارها: تحملنا الكثير وتألمنا كثيرا لما يحدث من تجاوزات على مدار الخمسة شهور الماضية فأصبحت مواقف تمرد المركزية التي تعبر بشكل فج عن قبول اللجنة المركزية للحركة ببعض التنازلات السياسية بهدف تخطى هذه المرحلة بما لا يتوافق مع حملة تمرد بالإسكندرية حيث إننا نرى أن الثورة لم تستكمل أهدافها والتي أهمها تطهير وزارة الداخلية ومحاسبة وزراء الداخلية من عام 2011 وحتى الآن وعلى رأسهم محمد إبراهيم-وزير الداخلية الحالي على "جرائمه" في حق الشباب المصري في عهد محمد مرسى وما بعد ذلك- بحسب البيان.