ذكرت صفحة حركة تمرد - محافظة المنوفية، أن المكتب السياسي والتنفيذي للحركة بالمحافظة، قرر بإجماع الآراء التقدم باستقالاتهم عن تمرد؛ "نظرًا لانحراف تمرد عن أهدافها التي قامت من أجلها"، بحسب بيان نشرته صفحة تمرد المنوفية. وبينما نفت الصفحة الرسمية لحركة تمرد، وجود أي استقالات جماعية في صفوفها بالمنوفية، مشيرة إلى أن "المكتب التنفيذي قائم بكامل قوته"، أكد سيد غريب، المسؤول عن قطاع الدلتا بالحركة، صحة الاستقالات، مشيرًا إلى أن الأمر نفسه موجود في المنصورة والغربية. وأضاف غريب ل"الشروق" أن الحركة ستعقد اجتماع طارئ لبحث الأزمة، ومحاولة علاجها، ومضى غريب قائلا: إن "أعضاء الحركة المستقلين يروون أن دورهم في الحركة انتهى، وأن مجهوداتهم التي بذلوها من قبل لم يجدوا لها تقديرًا". قال البيان الصادر عن تمرد "المنوفية": إن "بعض أعضاء الحملة المركزية انشغلوا بالمناصب، وبمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية للحركة بالمنوفية، وذلك ليفرضوا علينا التحالف مع فلول النظام السابق لخوض انتخابات البرلمان المقبلة، وأيضًا بسبب المواقف المخيبة التي اتخذها المكتب السياسي لحملة تمرد، والتي وصل بها السوء، لتبرير قبول المحاكمات العسكرية، تحت مسمى الحفاظ على هيبة الدولة". واتهمت المجموعة المستقيلة، الحملة المركزية لحركة تمرد ب"افتقاد الحملة «اللامركزية في اتخاذ القرارات خاصة المصيرية»، وتعمد تهميش كل المكاتب التنفيذية للمحافظات عن اتخاذ القرارات داخل الحملة، وأن اللجنة المركزية للحملة ذاتها أصبحت طاردة لأعضائها الداخليين الذين أرادوا تطويرها وعدم انحراف «تمرد» وانزلاقها المتكرر، «تمرد» قبل 30 يونيو فكرة جمعت المصريين وبعد 30 يونيو تحولت ل(شلة اللجنة المركزية)". وأشارت المجموعة المستقيلة عن الحركة إلى دراستها "عروض الانضمام إلى كيانات ثورية أو تشكيل كيان تمرد مستقل على مستوى الجمهورية لخدمة الوطن والشعب".