نفى سمرات حافظ، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، تعرض مسجد الصالح طلائع بمنطقة الدرب الأحمر الأثرية للغرق إثر إحاطته بالمياه الجوفية. وأكد أن المسجد خالٍ تمامًا من أيه آثار للمياه الجوفية والمخلفات، وذلك بعد أن خضع مؤخرًا إلى مشروع متكامل لسحب المياه الجوفية وإزالة جميع المخلفات المتراكمة داخل الخندق. وأوضح أن الصور التي نشرها أحد المواقع الإخبارية تمثل ما يجري حاليًا من أعمال مشروع تغيير مواسير الصرف بالجهة المقابلة للمسجد، والتي تأتي في إطار إحدى المشروعات الخدمية لأهالي منطقة الدرب الأحمر وتحت إشراف هيئة الصرف. من جانبه، أكد السعيد حلمي، مدير منطقتي الدرب الأحمر والسيدة عائشة، أن أعمال تشوين الأخشاب الخاصة بمشروع تغيير مواسير الصرف تبعد تمامًا عن واجهات المسجد ولا تؤثر سلبا على جدرانه. ولفت إلى أن تفتيش المنطقة يقوم بمتابعة المسجد بصفة دورية للتأكد من خلوه تمامًا من أيه آثار للمياه الجوفية أو المخلفات، بجانب المتابعة المستمرة على مدار اليوم الواحد لمختلف المواقع الأثرية بمنطقة الدرب الأحمر لسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في حال تعرض الأثر إلي ما يهدد بسلامته وقيمته التاريخية . يذكر أن مسجد الصالح طلائع يرجع إلى العصر الفاطمي، وهو من المساجد المغلقة والتي تقع مباشرة خارج باب زويلة، ويتميز بثرائه البالغ بالعديد من الأشكال الزخرفيه سواء الجصية أو الخشبية.