أكد سامى سليمان جمعية مستثمرى طابا ونويبع للتنمية السياحية والبيئية ان الجمعية وضعت بعض الحلول لتنشيط السياحة إلى طابا في محاولة منها للمشاركة الإيجابية فى الخروج من الأزمة السياحية الحالية، وذلك عن طريق إبقاء عجلة التنمية السياحية وتشجيع عودة السياحة فى منطقة جنوبسيناء. وقد رفعت الجمعية هذه المقترحات إلى المسئولين فى هيئة تنشيط السياحة و لم تتلق إستجابة حتى الآن. و أوضح سليمان أن أول هذه الحلول هو إصدار بوليصة تأمين لكل سائح يتبناها مجلس الوزراء، ويشارك فيها هيئة تنشيط السياحة وغرفة المنشآت الفندقية وشركات التآمين وغيرها و ذلك لطمأنة السائحين. كذلك إلغاء أى رسوم مقررة على الطائرات مثل رسوم الهبوط. أما بالنسبة للسائحين القادمين من منفذ طابا البرى سواء من العقبة أو إيلات فإنه يجب إلغاء رسوم العبور لتخفيض إجمالى ثمن الرحلة و من ثم تشجيع شركات السياحة المنظمة فى هذه المناطق إلى و ضع منطقة طابا على برامجمهم السياحية حيث أن معظم السائحين الذين يأتون عبر المنفذين هم من محبى السياحة الدينية الذين يرغبون دائما فى زيارة دير سانت كاترين. و أشار سليمان أن أهم الحلول التى تقترحها الجمعية هو تمكين القبائل البدوية من المساهمة الفاعلة فى تنشيط السياحة و تأمين السائحين و ذلك عن طريق السماح للبدو بالقيام برحلات السفارى والسماح بالإقامة للسائحين فى الصحراء عن طريق شيوخ قبائل البدو طبقا لكل منطقة فهؤلاء البدو هم أصحاب المكان و أعرف الناس به وأقدرهم على حماية السائحين و تأمينهم. و أضاف رئيس جمعية مستثمرى طابا و نويبع للتنمية السياحية و البيئية أن هذه الحلول تشمل أيضاإعفاء المنشآت السياحية المتضررة فى المنطقة من دفع قيمة استهلاك المياه والكهرباء أو محاسبتهم بأسعار مخفضة مناسبة لإمكانيتهم الحاليةو كذلك إعفاء المشروعات الجادة فى التنمية من الضرائب لمدة 10 سنوات، وإعفائها من رسوم التركيب الخاصة بالماء والغاز والكهرباء حتى يكون هناك حوافز مغرية لتشجيع التنمية مع تأجيل تحصيل الفواتير.