قال محامون إن عشرات النشطاء في زيمبابوي اعتقلوا أمس الأحد بتهمة قلب نظام حكم الرئيس روبرت موجابي بعد أن داهمت الشرطة اجتماعا علنيا كان يجري خلاله مناقشة الثورة في مصر. وجاء الحادث الذي وقع وسط تنامي الشكوك بشأن صحة موجابي (86 عاما)، الذي لم يتمكن من العودة إلى هرارى أمس الأحد من سنغافورة حيث يخضع لعناية طبية. وداهمت الشرطة أول أمس السبت مقر حركة عمالية صغيرة متشددة واعتقلت الناشط البارز مونياراتزي جويساي و 46 آخرين. وقال كوميبراي مافوندا المتحدث باسم محاميي زيمبابوي لحقوق الإنسان إن النشطاء كانوا يحضرون محاضرة تناقش الآثار الناجمة عن الإطاحة بالرئيس حسني مبارك على موجابي. وقال إن أحد المعتقلين على الأقل تعرض للضرب المبرح. وأشار معلقون إلى أوجه التشابه بين النظامين المصري والزيمبابوي، نظرا لأن مبارك وموجابي في الثمانينيات من عمرهما وتمسكا بالسلطة خلال ال30 عاما الماضية من خلال نظامين قمعيين يقيدان الحريات باستخدام العنف. وكان وزير الدفاع ايمرسون منانجاجوا قد حذر الأسبوع الماضي من أنه سيتم سحق أي محاولة لمحاكاة الأحداث في مصر .