في الوقت الذي دعا فيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح القوي السياسية مجددا اليوم إلى الحوار الوطني، أكدت المعارضة اليمنية دعمها المطلق لحق الشباب الناشطين في التعبير عن آرائهم، كما أكدت أنه لا حوار مع الرصاص والهراوات. جدد تحالف أحزاب اللقاء المشترك واللجنة المصغرة للحوار الوطني (المعارضين) في بيان لهما اليوم دعمها المطلق لحق الشباب الناشطين المدنيين في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية والديمقراطية. عبر الجانبان في البيان الصادر عن اجتماع استثنائي مشترك لهما عن الإدانة الشديدة ل "جرائم القتل وكافة أعمال القمع والإرهاب التي تعرض لها الشباب والناشطون المدنيون من قبل السلطة وأجهزتها والمؤيدين لها ضد الشباب الأحرار المنخرطين في هذه الفعاليات". أكد البيان - الذي نقله موقع التجمع اليمني للاصلاح (أكبر أحزاب المعارضة اليمنية عضو تحالف اللقاء المشترك) - أن الجرائم الناتجة عن تلك الأعمال لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يمثل فيه القتلة ومن أمرهم أمام القضاء العادل . ودعا إلى الالتحام بالشباب المحتجين وجماهير الشعب في فعالياتهم الإحتجاجية الرافضة لإستمرار القمع والإستبداد والقهر والفساد. ذكر البيان أن "الضجيج المثار من قبل السلطة اليمنية وأجهزتها الإعلامية عن الحوار مع المشترك (المعارض) وشركائه في اللجنة التحضيرية لا يعدو أن يكون مجرد تضليل للرأي العام المحلي والإقليمي، مع أن الجميع يدرك أن المؤتمر (الحزب الحاكم) هو من رفض ويرفض الحوار الوطني".