قال الدكتور إبراهيم العريان نجل عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: إن والده محتجز في زنزانة إنفرادية لا يخرج منها إلا للصلاة، ويتم التحقيق معه في قضايا كثيرة.. وقال مستنكرا: "والدي أخطر رجل في العالم بعد الدكتور البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان والمحتجز في السجن أيضا". وتابع نجل العريان، في تدوينة له فجر اليوم الثلاثاء علي الصفحة الرسمية للدكتور عصام العريان من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح خلالها تفاصيل لقاء جمعه بوالده خلال زيارته بالسجن مؤخرا، قائلا: " قمنا بزيارة دكتور عصام العريان، هذه المرة في سجن جديد .. قابلنا بضحكته المعتادة وابتسامة ذات مغزى لكل الضباط حولنا.. حمدا لله على السلامة يا أبويا .. قلناها سويا أنا وأختي وأمي.. كنت فين من ساعه الفض يا دكتور ؟؟!!!". يتابع موضحا أن وكلاء النيابة "يحجزون مواعيد مسبقة" بحسب قوله، للتحقيق معه، بينما يسألهم العريان، عن بلاغات قدمها ضد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وبحسب نجل العريان، قدم والده بلاغين ضد الفريق السيسي، "لم يحقق معه في بلاغاته تلك سوى وكيل نيابة واحد لم يحضر بعدها أبدا.. ربنا يستر عليه". وبحسب تدوينة الدكتور إبراهيم العريان، قدم والده شهادته عن يوم محاكمته مع الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا إنهم اتفقوا مسبقا على "إنكار المحكمة وعدم الاعتراف بها"، كما أكد أن والده والدكتور محمد البلتاجي، تحدثا من خلف القضبان إلى الصحفيين المحليين والأجانب قبل أن يتدخل رجال الأمن لمنع ذلك. كما نقل الدكتور عصام العريان، عن أحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي، نفيه وجود الرئيس في دار الحرس الجمهوري وقت وقوع عملية إطلاق النار على المحتجين.