قال الناشط الحقوقى محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى إن المنظمة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية تقوم بجمع تقرير موثق بالجرائم التى ترتكب فى حق الشعب الليبى من قبل النظام الحاكم، مشيرا أنه سيتم إعداد هذا الملف وإرساله إلى الأممالمتحدة ولجانها آملا أن يتم محاكمة العقيد معمر القذاقى، وأن محاكمته ستكون على أيدى الشعب الليبى نفسه. أشار محمد زارع أن ما يحدث الآن فى ليبيا هو امتداد لما حدث فى مصر وتونس لحتياج الشعب الليبى للكثير من الحرية بعد أن عانى أكثر من 42 عاما فى حكم ديكتاتور لا يرى إلا نفسه، واصفا تصريح القذافى بأن اللجان الشعبية هو وراء ما يحدث فى ليبيا من عنف بالكاذب، خاصة أن الشعب الليبى يقول للقذافى أرحل، فمعنى أنه يخرج إلى الشارع ويصر على وجوده ويستعين بالبلطجية وخريجى السجون ويفتح النار الحى على شعبه ويقتلهم بهذه الطريقة هذا يؤكد أن هذا الرجل فقد عقله بالتأكيد، هذا الرجل الذى يتمتع ابناؤه بأموال الشعب الليبى فى أوربا والذى حول ليبيا من دولة مصدرة للغاز والبترول إلى دولة فيها الشعب الليبى يعانى من الحالة الاقتصادية، والأهم من الناحية الاقتصادية هو الحرية فالشعب الليبى للأسف الشديد لا يتمتع بأى نوع من الحريات، وليست هناك أية حياة حزبية بشكل حقيقى، لا يوجد مجتمع مدنى .