عبر يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أمله في أن تسفر محادثاته مع المسئولين الإيرانيين في طهران غدا الاثنين، عن نتائج ملموسة تسهم في إحراز تقدم نحو التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية. ومن المقرر أن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاوضاتها الخاصة مع إيران، بعيدا عن المحادثات بين طهران والقوى الغربية التي انتهت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، في جنيف دون التوصل إلى اتفاق وإن كان الجانبان اتفقا على استئنافها بعد عشرة أيام. وتريد وكالة الطاقة الذرية من إيران، التعاون بشكل أفضل لتبديد الشكوك في أنها تسعى لصنع قنبلة. وفي حال استطاع أمانو إحراز تقدم فقد يساهم ذلك في انتعاش الآمال في إمكانية التوصل إلى اتفاق عند استئناف المحادثات بين القوى الكبرى وطهران. وقال أمانو في مطار فيينا اليوم الأحد قبل توجهه إلى العاصمة الإيرانية إنه يهدف إلى البناء على اقتراح جديد طرحته إيران الشهر الماضي ويتضمن "إجراءات عملية لتعزيز" التعاون بين الجانبين. وأضاف أمانو "نتجه إلى نقطة مهمة للغاية". ويقول دبلوماسيون إن أمانو لن يذهب إلى إيران هذه المرة ما لم يكن واثقا من إحراز تقدم حقيقي بعد فشل زيارته الماضية لطهران في مايو 2012. وقال مبعوث في فيينا إنه يتوقع اتفاقا بين الوكالة وإيران غدا الاثنين على إجراءات لبناء الثقة تمثل "خطوة أولى" نحو المزيد من الشفافية بخصوص الأنشطة النووية بما ذلك تقديم معلومات عن تصميم المنشآت النووية الإيرانية.