قام متظاهرون بأسيوط بأداء صلاة الغائب على روح الشهداء، وطالبوا بمحاكمة الفاسدين، وإقالة اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط، مؤكدين أن ثورتهم لم تنته بعد، وأنها مستمرة، وأن الشعب المصري هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة. ونفى شباب الثورة بأسيوط وجود صلة تربطهم بالحزب الجديد، الذي يسمى 25 يناير، وأنهم لن يكونوا حزبا باسم الثورة، لأن الثورة ملك الشعب المصري كله. وقد شهدت المظاهرة تقطيع لافتات التأييد، التي علقها البعض للواء نبيل العزبي محافظ أسيوط، ومزقوها، مرددين هتافات: (باطل باطل.. مطالبين بإقالته ومحاكمته).