قال المستشار عبد الراضي أبو ليلة، رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة السابق، إن موضوع استشعار القاضي للحرج هو حق مكفول للقضاة ولم يفسر القانون أسباب تنحي القضاة، ولم يلزم القانون القضاة إبداء أسباب استشعار الحرج ويحتفظ به القاضي لنفسة، حيث ربما صدقات أو علاقات اجتماعية لا يريد القاضى الافصاح عنها. وأضاف أبوليلة، في حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء الثلاثاء، أن تنحي القاضي لا يؤثر على سير القضية، وسترد إلى المحكمة من أجل تعيين دائرة أخرى تباشر القضية، وربما تأخرها جلسة واحدة. وأشار إلى أنه من الممكن أن يتعرض القاضي للتهديد فيجبر على التنحي عن القضية، أو لربما تكون هناك أسباب أخرى، وليس من أسباب تنحي القضاة هو عدم إحضار المتهمين الى المحكمة، بل يمكن أن تؤدي إلى تأجيل القضية لا أكثر. وتابع أن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ستكون مثل غيرها من المحاكمات وقد يتنحي عنها القاضي في حال وجود أي صلة تؤدي إلى زعزعة حكم القاضي مما يدفعه للتنحي.