كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا أن 76% من الشعب الألماني، يرون أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن يقدم اعتذارًا للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بسبب تنصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على هاتفها المحمول. في المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة، اليوم الأحد، أن 17% من الألمان لا يرون تقديم الاعتذار ضروريًا. من ناحية أخرى أعرب 60% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن فضيحة التجسس على هاتف ميركل ستضر بالعلاقات الأمريكية الألمانية بشكل قوي أو بشكل قوي للغاية. بالرغم من ذلك قال 53% من الألمان إنهم لا يزالون يعتبرون الولاياتالمتحدة حليفًا جيدًا لألمانيا. كما رأت الغالبية أن اتفاقية تحرير التجارة مع الولاياتالمتحدة لن تتأثر بهذه التطورات فيما أبدى 29% من الألمان تأييدهم لوقف المفاوضات الخاصة بإبرام هذه الاتفاقية. وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد "إمنيد" الألماني لقياس الرأي يوم الخميس الماضي 500 شخص.