كشف محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، في تصريحات خاصة ل"سكاي نيوز عربية" عن أسباب الأزمة التي حدثت بين مصر وصندوق النقد الدولي، مرجعًا ذلك إلى خطأ إجرائي. وقال رامز: "على الرغم من أن صندوق النقد الدولي عامل مصر بطريقة غير لائقة، إلا أن البنك المركزي المصري لم يقاطع اجتماعاته مع الصندوق بل قلل من مستوى التمثيل فقط". وأوضح أن صندوق النقد الدولي تعامل بشكل سيئ مع مصر، من خلال دعوة مصر لاجتماعات بطريقة متأخرة رغم أن مصر دولة مؤسسة للصندوق، وبناء عليه قللنا من مستوى التمثيل، مشيرًا إلى أن مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، تدعم مصر بشكل كبير. وأكد رامز استمرارية التعامل مع صندوق النقد، في مسعى للحصول على قرض مساعدة لمصر، بعد تقارير إعلامية قالت إن مصر ستتخلى عن قرض صندوق النقد بعد المساعدات الخليجية التي حصلت عليها. وكانت القاهرة دخلت مع صندوق النقد الدولي في مفاوضات للحصول على قرض مساعدة، أيام حكم الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن هذه المفاوضات لم تكلل بالنجاح.