أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن مجهودات وزارة السياحة للعمل على تحويل الفنادق المصرية إلى فنادق خضراء وصديقة للبيئة قد بدأت تؤتى بثمارها التى تتمثل فى إنشاء وحدة لمنح شهادة "النجمة الخضراء" بغرفة المنشآت الفندقية وذلك لمنحها (على المستوى المحلى) للفنادق التى سوف تستوفى معايير الحصول على علامة "النجمة الخضراء". جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها وزير السياحة فى بداية مراسم افتتاح وحدة "شهادة النجمة الخضراء" بغرفة المنشآت الفندقية التى شارك فيها السفير مايكل بوك سفير ألمانيا بالقاهرة. وأعرب وزير السياحة عن شكره للسفير الألمانى والحكومة الألمانية على دعمها للسياحة المصرية والذى تمثل فى رفع حظر السفر إلى المناطق السياحية فى مصر وهو ما سوف يسمح بعودة الحركة السياحية من السوق الألمانية إلى مصر إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكدا أن دعم صناعة السياحة المصرية هو دعم أساسى للاقتصاد المصرى حيث تعد السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد القومى. وأشار زعزوع إلى أن السائحين الأوروبيين بوجه عام والألمان بوجه خاص يفضلون الفنادق التى تحمل علامة النجمة الخضراء، مؤكدا أنه عند عودة السياحة المصرية إلى معدلاتها الطبيعية ستكون الفنادق الخضراء ذات أفضلية فى المنافسة، مشيرا إلى أن عدد الفنادق التى حصلت على شهادة النجمة الخضراء فى مصر قد بلغت 56 فندق وأنه يأمل في زيادتها بشكل كبير خلال السنوات الخمس القادمة وهو ما سوف يكفل تحقيق تنافسية أعلى للمقصد المصرى. كما أوضح الوزير أنه من المتوقع أن ترتفع أعداد الفنادق التى سوف تحصل على هذه الشهادة فى شهر مارس إلى حوالى 15 فندقا، وسوف يتم إعلان ذلك خلال المشاركة فى بورصة برلين الدولية للسياحة لإبراز ميزة تنافسية جديدة للمقصد المصرى. كما أشار زعزوع إلى أنه فى غضون الأسبوعين المقبلين سوف يتم توقيع اتفاقية لوضع آلية تضمن استمرار هذا المشروع لتحقيق النتائج المرجوة منه، مؤكدا أن تحويل الفنادق لتكون خضراء سوف يؤدى بدوره إلى ارتفاع قيمتها وتحقيقها أرباحا أعلى. من جانبه تحدث السفير الألمانى موضحا أنه قد حضر بداية المبادرة التى بدأتها وزارة السياحة فى عام 2008 بالتعاون مع GIZ ( هيئة التعاون الإنمائى الدولى الألمانية) لتحويل الفنادق المصرية إلى خضراء مؤكدا أن مصر كمقصد سياحى تمتلك مقومات تنافسية فريدة.